نقلت وسائل إعلام أردنية عن مالك المطعم في محافظة الكرك "نبيل الصرايرة" قوله: "إن إجراءات متعلقة بترخيص المحل، حالت دون اعتماد الاسم".
وأضاف: "أنه قرر تغيير اسم المحل لعدم حصوله على ترخيص للاسم التجاري من الجهات المختصة".
وتداول ناشطون صورًا تظهر المطعم دون اسم، بعد إزالة لوحة "7 أكتوبر" منه، فيما ذهب مواطنون وشخصيات بينها النائب في البرلمان "أحمد القطاونة" لدعم صاحب المطعم.
وقال النائب القطاونة: "إنه حتى لو تم هدم المطعم، فلن يتم محو ذكرى "7 أكتوبر" من ذاكرة الأردنيين".
وكانت شبكة "سي أن أن"، نقلت عن مصدر أردني رسمي، قوله: "إن المطعم غير مسجل بهذا الاسم لدى وزارة الصناعة والتجارة".
وأضافت: "إن هناك تعميم بعدم تسجيل أي أسماء تجارية تحمل دلالات سياسية وهذا الإجراء طُبق في السابق".
وانتقد ناشطون ما وصفوه برضوخ الأردن، أمام الضغوطات الصهيونية، وإجبار مالك المطعم على إزالة الاسم.
وأثار المطعم تفاعلًا واسعًا بسبب أن الاسم الذي اختاره يشير إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
وكان وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال الصهيوني "يتسحاق جولدكنوفف"، طالب الحكومة بتقديم احتجاج رسمي للحكومة الأردنية، على خلفية افتتاح المطعم.
وأدان زعيم المعارضة في الاحتلال "يائير لابيد"، افتتاح المطعم قائلًا: "إن على الحكومة الأردنية اتخاذ موقف، وأن تدين هذا الأمر علنًا وبشكل لا لبس فيه".
من جانبها وصفته صحيفة معاريف الصهيونية بأنه معادٍ للسامية.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت العاملين في المطعم يرتدون قمصانًا موحدة مكتوب عليها "7 أكتوبر".
وحمل المطعم اسم "7 أكتوبر" تعبيرًا عن الدعم للقضية الفلسطينية، والأهل في قطاع غزة. (İLKHA)